فتحات الدخول والخروج في الجروح النارية: الحالات التي تخالف المتعارف عليه.
عند التعامل مع الإصابات والجروح، قد نلاحظ أن فتحات الدخول تكون في بعض الأحيان أكبر من فتحات الخروج، وهو ما يطرح تساؤلات عديدة حول طبيعة الإصابات. في هذا المنشور، نستكشف تلك الحالات.
1-عندما يكون المدخل في منطقة لحمية مثل الثدي والفخذ والآلية وبالمقابل يكون المخرج في منطقة عظمية .
2-عندما تكون فوهة البندقية ملاصقة أو قريبة جدا من الجسم اللهب والغاز يؤدي إلى توسع فتحة الدخول.
3عندما يتعرض المقذوف لاختراق أو اصطدام جسم آخر قبل المجني عليه أو اختراق شخص آخر بجانب المجني عليه ويصطدم بعظم في الأول يحدث تطور للمقذوف أو بروز في مقدمته يسبب فتحة دخول كبيرة في الثاني.
4-عندما يكون المدخل في الرأس بمنطقة تفصل بين عظام الجمجمة عندها يحدث انفجار لعظام الجمجمة وتطايرها ويتسبب بفتحة كبيرة عند الدخول وأحياناً تكون فتحة الدخول والخروج واحدة.
5-أحيانا عندما يكون الاختراق في عظم مباشر لا يوجد عليه لحم مثل الوجه يكون المدخل على شكل نجمي كبير بسبب تشظي العظام لحظة اختراق المقذوف للعظم مباشرتا .
6عندما يخترق المقذوف الجسم بشكل أفقي بأحد جانبيه وليس بمقدمته أو بشكل راسي عمودي نتيجة حدوث استدارة للمقذوف قبل دخول الجسم ويخترق الجسم بأحد جانبيه افقيا ويستدير داخل الجسم ويخرج بمقدمته عندها تكون فتحة الدخول أكبر وبشكل مستطيل او مربع بينما المخرج يكون أصغر في حالة استدار المقذوف مرة أخرى داخل الجسم قبل الخروج أما إذا كان الخروج بشكل أفقي جانبي تكون فتحة الخروج أحيانا نفس الدخول أو أكبر او أصغر حسب موقعها في الجسم ومسافة الإطلاق .
وطبعا هناك حالات قد يكون فيها المدخل أكبر من المخرج حسب نوع المقذوف ومسافة الإطلاق وموقع جرح الدخول وجرح الخروج في الجسم ونوعية الأعضاء التي يخترقها المقذوف داخل جسم الضحية قبل أن يخرج باختصار مسار المقذوف والمسافة التي يقطعها داخل الجسم من الدخول إلى الخروج.