الاستخفاف بالعدو والوباء: دروس من التاريخ وتحذيرات من الحاضر.
الفيروس الأخطر من كورونا: الاستخفاف بالعدو والوباء. |
الفيروس الأخطر من كورونا: الاستخفاف بالعدو والوباء.
مقال يناقش خطورة الاستخفاف بالعدو والوباء، مستعرضاً دروساً من التاريخ وتحذيرات من الحاضر حول أهمية الوعي المجتمعي واتخاذ التدابير الوقائية.
مقدمة:
الاستخفاف بالوباء وأنكار وجوده وعدم الوعي بطرق التعامل معه والحد من انتشار العدوى أخطر من فيروس كورونا نفسه.
دروس من التاريخ: كيف يؤدي الاستخفاف بالعدو إلى الهزيمة.
التقليل من حجم العدو والسخرية منه والاستخفاف بقدراته يؤدي إلى خسارتك للمعركة حتى لو كنت تملك العقيدة والإيمان والقوة والعدة والعتاد. التاريخ مليء بالأحداث التي شهدت انتصار الباطل على الحق بسبب الغرور بالقوة والاستخفاف بالعدو.
الاستخفاف بالوباء: خطر أكبر من الفيروس نفسه.
الشاهد مما سبق أن الاستخفاف بالوباء وإنكار وجوده وعدم الوعي المجتمعي بطرق التعامل معه والحد من انتشار العدوى أخطر من فيروس كورونا نفسه. يا ناس، بطلوا استهتاراً واستخفافاً بالوباء.
عندما تقول لهم إن كورونا منتشر، يردون بأن ما ينتشر هو المكرفس. يا بني آدم، سواء كان مكرفس أو كورونا أو التهاب رئوي أو طاعون أو حتى إن كان كذبًا ولا يوجد أي مرض، ماذا ستخسر إذا اتبعت الأسباب والتزمت بالوقاية الشخصية؟ لبس الكمامة والقفازات، الابتعاد عن الأماكن المزدحمة، غسل اليدين بالماء والصابون، والبقاء في المنزل إلا للضرورة، كلها إجراءات بسيطة.
لا نقصد أن تجلس في البيت ولا تخرج نهائيًا وتموت جوعًا. اخرج إلى عملك واطلب رزقك، لكن مع اتخاذ تدابير الوقاية والسلامة الشخصية. الحافظ هو الله، وإن قدر الله وأصبت بالوباء، تكون قد عملت بالأسباب وبذلت أسباب النصر وأعذرت نفسك، وسوف تنتصر على المرض. لأن الله ورسوله أمراك باتباع أسباب النصر على العدو والوقاية من المرض.
نتمنى لكم الصحة والعافية والسلامة من جميع الأمراض والأوبئة، أنتم ومن تحبون، والبشرية جمعاء.
وطابت أمسيتكم.
السبت، 30 مايو 2020م
للاطلاع على المزيد من الكتابات عن التوعية والوقاية يرجى زيارة المقالات التالية:
١- [التصرفات الخاطئة في حالات العدوى المعدية ]
٢- [التصرفات الخاطئة عند الإصابة بالأمراض المعدية]
٣-[جائحة فيروس كورونا كوفيد 19 ومعركة الوعي باليمن في ظل العزلة عن العالم]
٤- {معركة الوعي: في مواجهة وباء كورونا.}
٥- {فيروس كورونا ودوره في فضح المليشيات وكشف سوءتها}