كيف تُدخل السعادة والفرح لقلب الآخر وتبعث فيه أمل في قادم أجمل
أحياناً نكون في تلهف وشوق وننتظر على أحر من الجمر رسالة خاصة من شخص ما يسأل عنا أو يرد أو يعقب او يعلق على رسالة أو منشور سابق ونفتح شاشات أجهزتنا بقلوبنا قبل أيدينا وبنان اصابعنا، وتلامس اطراف بنانا شاشة الجوال مسرعة نحو الأسفل والاعلى لعلنا نشاهد رسالة على الخاص من شخص ننتظر رده أو تعليقه بكلمه او عبارة أو حتى أي موجي أو رمز تعبيري أو على الأقل نتأكد ونطمئن أن من يهمنا أمره بخير ويقرأ ما نكتب،️ ونعيد تمرير شاشة التلفون عدة مرات للبحث...وعندما نجد نسعد، واذا لم نجد نعذر، وأحيانا نجد الرسالة التي نتوقعها من شخص آخر لم نكن نتوقعه أو حتى سبق لنا معرفته فتفرحنا وتدخل السرور الى قلوبنا وتضمد بعضا من جراحنا وتخفف من أوجاعنا وتبعث الحياة فينا وتغمرنا بالسعادة، ولذلك صلوا ولا تقطعوا وداوموا في وصل من تحبون وتفقد أحوالهم وتلمس مشاعرهم وأظهروا الاهتمام والتفاعل معهم وبما يكتبون وينشرون، أحسنوا اختيار الكلمات حين تكتبون وترسلون للآخرين واجعلوها تلامس قلوبهم قبل عيونهم وعقولهم، سواءً كانت هذه الرسائل موجهه لأشخاص محددين وتربطكم بهم علاقة أو لعامة الناس، فما يدريكم لعل كلماتكم التي أرسلتم تصل لشخص هو بحاجه إليها وتحمل له البشرى أو تكون بمثابة بلسم لبعض جراحه وتجبر انكسار حدث له في حياته وتبعث في قلبه المثقل بالهموم أكسير حياة وأمل في قادم أجمل .