كيف تؤخذ بصمة شخص بطريقة صحيحة

الكثير من الأصدقاء مشجعي برشلونة او ريال مدريد يتساءلون على منصات التواصل الاجتماعي في المجموعات الرياضية عن غياب واختفاء مشجعي برشلونة او بالأصح صمتهم وعدم التعليق او المشاركة بالكتابة على الاحداث الرياضية الجارية وخاصةً بعد واثناء مباريات برشلونة في الدوري والأبطال والبعض يخصص شخص باسمه في تساءله وهو كاتب هذه الكلمات(أنا)وبناءً على ذلك رأيت أن اكتب رداً أوضح فيه سبب صمتي وعدم المشاركة بالتعليق والكتابة في المجموعات الرياضية خلال الفترة الماضية من بداية الموسم الرياضي وهذا الرد خاص بي فقط ولا يمثل احد غيري وقبل أن أذكر سبب صمتي وعدم المشاركة او التعليق على الاحداث الرياضية أود أن أشير للاتي:-

الجدل العقيم بين مشجعي برشلونة وريال مدريد سوف يستمر للأبد(وجدلية البيضة او الدجاجة أيهم خلقت اولاً) سوف تستمر ولكن سوف أوضح لكم أمرين الأول عندما برشلونة كان يمتع ويقنع ونكتب عن ميسي ونمتدحه كنتم تقولون علينا مطبلين ونختزل الفريق كله في شخص ميسي الآن هل اتضح لكم الأمر جلياً هل كنا مطبلين ام كنا على حق ميسي كان يحمل فريق ويداري سوءة برشلونة والأمر الثاني كل نادي وله صولات وجولات وهفوات وانتكاسات ولكن لا بد أن يعود وبرشلونة سوف يعود وعليكم النظر لمتوسط إعمار لاعبيه 22عام ولذلك مواهب الاماسيا سوف يكون لهم شأن وبقي أمر خاص بمشجعي الريال حال ناديكم ليس أحسن حالاً من برشلونة ومستواكم غير مطمئن ولا تغركم نتائج الليجا للان لم يختبر انشلوني مباراة أتلتيكو مدريد هي المحك أما برشلونة فالأزمة التي عصفت به كافية لأسقاط أكبر إمبراطورية في العالم وأكبر عاصفة عصفت ببرشلونة هي مغادرة ميسي التي كانت القشة التي قسمت ظهر البئير لحد الان النادي لم يستوعب الصدمة ويتجاوز وقعها ويدخل في حقبة ما بعد ميسي كون خروج ميسي كان تسونامي صداه وصل لجميع أندية الليجا وليس برشلونة وحده من تأثر بارتدادات الزلزال, وبالنسبة للغياب والانقطاع وعدم التفاعل والمشاركة والتعليق ارجو ان تلتمسوا لي العذر فلكل واحد ظروفه ومشاغله الخاصة ولا علاقة لنتائج برشلونة ومستواه بغيابي وانقطاعي فأنا لست من الكُتاب الذين لا يظهرون الا عند الانتعاش ويختفون عند الانتكاس ولعلمكم هذا الموسم لم أشاهد أي مباراة لا دولية ولا على مستوى الدوريات ولا الأبطال ولا داعي لأن أذكر لكم تفاصيل أسباب غيابي وعدم المشاركة.

مع خالص شكري وتقديري لكل من سأل عني سواءً من المؤيدين أو المعارضين أو حتى الشامتين كلكم على راسي..