القراءة وليس الدراسة تصنع الفرق الدراسة تجلب الشهادات، القراءة تخلق احتراف وتمكن.
أدرس وتعلم خلال مرحلة أو مراحل محددة ثم أقرأ للأبد هناك أشخاص لم يتلقوا اي تعليم جامعي ولا يحملون أي شهادات ومؤهلات عليا ولم يتخرجوا من أي أكاديميات ولكنهم يمتلكون إمكانيات وعقليات تفوق الكثير من حملة الشهادات والمؤهلات العليا لأنهم يقرأون ولذلك صنعوا الفرق ولكن للأسف الأغلب من جيلنا الحاضر لديه كسل عقلي لا يقرأ الا اذا كان الموضوع قصير او سخيف مثل النكت والمواضيع السطحية او يكتفون بالقشور فقط ولا يتعمقون ويبحثون عن اللب وتجدهم يتضمرون من المواضيع الجادة والدراسات والكتابات المفيدة بحجة أنها طويلة.
ولذلك تخلفنا عن ركب الأمم رغم وجود الكثير من حملة الشهادات والمؤهلات العليا الذين ركنوا على شهاداتهم ومؤهلاتهم .ولذلك لم يصنعوا الفارق في حياتهم ولا في مجتمعاتهم .وسوف اثبت لكم أن الأغلب لا يقرأ من خلال هذا المنشور الذي يتحدث عن أهمية القراءة رغم أنه قصير ولكن القليل من سوف يقرأه ولذلك سوف نجري استبيان من خلال التفاعل مع المنشور لنعرف من الذي قرأه بالتعليق بكلمة تم.
للاطلاع على المزيد من الكتابات عن القراءة، إليك بعض المراجع التي قد تكون مفيدة:
١- {حُب القراءة: رحلة من الشغف إلى التراجع}
٢- {أهمية التعلم المستمر في ظل التقدم التكنولوجي السريع}
٣- {التعلم خارج أسوار الجامعات: مسارات التعليم البديلة والتطور الشخصي}
٤- {مُحفّزات الإبداع: رحلة الكاتب من العصف الذهني إلى إتقان الكتابة}