بيانو قديم… وصرخات لا يسمعها أحد سوى الأرواح.
كل فجر… تعزف الأرواح نغمتها الأخيرة!
قضية عازف أوهم الجميع بموسيقاه… ثم قتلهم بنغماته.
في دار أوبرا مهجورة، عثروا على بيانو يعزف وحده كل فجر. وحين كشفوا سره، وجدوا تحت مفاتيحه قائمة ضحايا، كلهم ماتوا بنفس اللحن!
في العاصمة، على أطراف الحي العتيق، تقف دار أوبرا "ألكازار" منذ عقود، جدرانها منهارة، وستائرها ممزقة. ورغم ذلك، كان الجيران يوقظهم كل فجر عزف ناعم يصدر منها… عزف لا يجرؤ أحد على تتبعه.
حتى جاء الصحفي الشاب "حازم"، مدفوعاً بشغفه بالحقيقة، فدخل الدار المهجورة بكاميراه ومسجل الصوت.
كان الصوت صادراً من البيانو القديم الذي عُرف بأنه ملك لعازف عبقري يُدعى "مراد الأبيض"، اختفى في ظروف غامضة عام 1992.
لكن البيانو كان يعزف وحده…!
بداخله، قائمة طويلة بأسماء لأشخاص مفقودين خلال ثلاثين عاماً… كل اسم بجانبه نغمة موسيقية.
صُدِم المحققون حين تبين أن جميع الأسماء لأشخاص فقدوا وُجدت جثثهم لاحقاً في مواقع مختلفة، دون علامات عنف… فقط يدهم اليمنى مشدودة كما لو كانوا يعزفون!
ومنذ ذلك اليوم، أُغلق المكان رسميّاً… لكن سكان الحي يقولون إن من يمرّ أمام الأوبرا في الفجر، يسمع نغمة حزينة… تتكرّر كل يوم.
لقراءة قصة أخرى أضغط على [التالي]- أو أضغط على {السابق} لقراءة القصة السابقة.
#عازف_الظلال #ملفّات_الظل #جريمة_غامضة #دار_الأوبرا #بيانو_الأرواح #قصص_رعب #لغز_العازف #البيانو_القاتل #خبير_مسرح_الجريمة