JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

إلى مليشيات الحوثي هل تعلمون انكم أوقح مليشيات على مر التأريخ؟

 


























لم أجد مليشيات اوقح منكم  تحكم شعبا حرا ابيا بالحديد والنار وبكل وقاحة تتبجح أن الشعب معها وفي صفها ومحب ومطيع لها،هل تملكون ذرة احساس لو كان لديكم لحسيتم أن الشعب يمقتكم ولا يطيق حتى نطق اسمكم.


لا ادري متي ستدركون وتحسون على أنفسكم انكم غير مرغوب فيكم ان تكون حكاما على شعب سكانه30مليون لا يطيقون حتى وجودكم او العيش معكم فما بالكم بحكمهم، لا يغركم سكوت الكثير ممن هم في مناطق سيطرتكم اقسم بالله انهم يكرهوكم أكثر ممن هم في مناطق الشرعية ولكنهم لايمتلكون حيلة للخلاص منكم ولكونكم كممتم الأفواه ومارستم أبشع أنواع الاستبداد ونكلتم بالمواطنين بدون حتى ان يتكلموا لمجرد الشك فيهم يخشون سطوتكم وعدم وجود أدنى درجات الإنسانية لديكم او الاحساس لا تظنون أن معنى سكوتهم هو رضاهم بالواقع المفروض عليهم واستسلامهم وخضوعهم لكم وانكم اصبحتم الحاكم الناهي واحذروا بركان غضبهم الذي سيثور في اي لحظة أن وجد من يأجج حممه ويعطيه الشرارة الأولى وأنه لقريب عندها لن يشفع لكم أحد حتى وان اعترفتم واعتذرتم لأنكم او غرتم صدور القريب قبل البعيد والصديق قبل العدو والحليف قبل الخصم وتفننتم في تعذيب الشعب ومارستم أبشع الأساليب والطرق ولم تدعوا قبيح إلا واستخدمتوه بل ابتكرتم أساليب جديدة لم يسبقكم إليها أحد من المستبدين والطغاة والجبابرة لا التتار ولا النازيين ولا الفاشية ولا حتى  اسلافكم من الأئمة الذين حكموا واستبدوا هذا الشعب ولكن مارد 26سبتمبر كان لهم بالمرصاد واليوم قد خرج من قمقمه مرة أخرى وهذه المرة سيكون أقوى وأشد عليكم.


لن تصدقوا وتتيقنوا إلا وأنتم وسط أمواج الجيش الوطني عندها سوف تقولون آمنا برب موسى وهارون وحينها لن ينفع الندم الشعب اليمني حزم أمره واجمع على استعادة دولته وجمهوريته من مليشيات الخراب والدمار وشذاذ الآفاق الذين اختطفوها على حين غفله بسبب الخلافات فيما بينهم والآن تم تصحيح المسار وحرف بوصلة التحرير نحو إعادة الأمور إلى نصابها  موعد الخلاص منكم قد حان فانتظروا ان منتظرون ..



✍️ناصر أحمد حسين

12 شباط 2021م








author-img

مدونة خبير مسرح الجريمة Crime Scene Expert Blog

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    الاسمبريد إلكترونيرسالة