JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

القلق الذي يصاحب إنجاز المهام هل هو ظاهرة سلبية أم إيجابية



























































































































































تساؤلات كثيرة وهامة تدور حول هذا الموضوع وتبحث عن الإجابة أطرحها بين يدي الجميع بصفة عامة وبين يدي المختصين بصفة خاصة للإجابة عليها وإثراء الموضوع بالنقاشات والأفكار وكذا أبداء الرأي حول هذا الموضوع بالتعليق والمشاركة, ما سبق من تساؤلات كانت مقدمة موضوع هام حدث ويحدث في الواقع وسوف أتناوله بالبحث والشرح والتحليل من واقع التجربة والممارسة المبنية على الشعور والإحساس على النحو التالي:-











































جميعنا لدينا أعمال ومهام نقوم بها في حياتنا اليومية على مستوى العمل والمنزل والأسرة وعلى المستوى الشخصي على المستوى الرسمي العام أو الخاص(الوظيفة سواءً في القطاع الحكومي أو القطاع الخاص) أو على المستوى الغير رسمي(الشخصي)ويصاحب هذه الأعمال أو يسبقها أو أثناء تنفيذها حالة قلق رغم إن تلك المهام والأعمال أحياناً تكون بسيطة وليست كبيرة وذات أهمية أو على قدر كبير من الأهمية ولا تحتاج لوقت وجهد كبير ومع ذلك يحدث قلق داخلي وبين مدة من الوقت وأخرى يدق جرس التذكير ويتحدث عقلك الباطني قائلاً لك لديك الكثير من المهام والأعمال يجب عليك القيام بها وتحتاج منك لكثير من الجهد والوقت متى ستقوم بجميع هذه المهام والأعمال, وأحياناً عقلك الباطن يتحدث عن المهام والأعمال المدرجة على جدول أعمالك ويصور لك أن هذه الأعمال والمهام ضخمة وكبيرة ولكي تنجزها يجب البدء بتنفيذها فوراً وترك ما هو في يديك والحالة التي أنت فيها حتى ولو كنت في غير وقت العمل أو في وقت راحة وأحياناً عند الذهاب للفراش لغرض النوم يأتي العقل الباطن ويدق جرس تنبيه وتسمع صوت داخلك يقول كيف تنام وأنت معك عمل كذا وكذا, وفي أغلب أوقات الراحة وخاصة وقت الظهيرة يدق جرس تنبيه داخلي ويقول لك اليوم لديك أعمال ومهام كثيرة ومن الضروري البدء بمباشرتها الآن وعدم تأخيرها, وأحياناً لا يكون هناك مهام مُدرجة على جدول أعمالك تنتظر التنفيذ, ومع ذلك يستمر هذا الصوت الموجود داخلك يدق جرس التنبيه ولا يدعك تستمتع بوقتك مع أفراد أسرتك أو من تجالسهم ويقوم بابتكار مهام وأعمال لم تكن مدرجة في جدول الأعمال ولم تخطط لها أو تضعها على قائمة المهام المطلوب القيام بها وتنفيذها ويخلق لديك شعور أنه يجب عليك القيام بهذه الأعمال والمهام الجديدة والتي أبتكرها الآن بدلاً من الجلوس بدون عمل استغل الوقت وقم بها ويثير عقلك الباطن داخل عقلك دوامة من الأفكار وبين برهة من الوقت وأخرى يدق ناقوس التذكير وتسمع صوت داخلي يقول لك إن هناك أعمال ومهام يجب عليك القيام بها وأحياناً لا تستطيع تحديد طبيعة ونوعية تلك الأعمال والمهام التي يذكرك بها هذا الصوت الداخلي مكتفياً بإصدار تذكير وإيجاد شعور داخلي لديك بأن هناك أعمال ومهام يجب القيام بها دون أن يسعفك العقل الباطن أو هذا الصوت الذي بداخلك الى ماهية هذه الأعمال والمهام التي دق جرس التنبيه وذكرك بها, وتحدث لك حالة قلق تتجدد من وقت لأخر كل ما سمعت هذا الصوت بداخل عقلك يدق جرس التنبيه والتذكير, وهذه الظاهرة لا تقتصر على يوم أو أيام وتحدث بشكل يومي ومستمر سواءً كانت لديك مهام وأعمال مُدرجة على جدول أعمالك أو لم يكن لديك أي أعمال ومهام, ولا يمكن أن يمضي يوم وتعيش حياتك مع أسرتك دون أن يقوم العقل الباطني بدق جرس التنبيه داخل عقلك مذكراً لك بوجود أعمال ومهام ويجب عليك القيام بها حتى ولو كنت في إجازة أو عيد أو في أوقات الراحة والمقيل هناك ناقوس وصوت داخلي يتواصل بعقلك ويفرض سيطرته على تفكيرك ويحرف مسار تفكيرك نحو العمل في أغلب الأوقات أثناء العمل أو أثناء الراحة سواءً كنت في البيت أو خارجه أو في أي مكان أو زمان, أو متواجد عند أناس أخرين يتسلل الى تفكيرك الصوت الذي بداخلك ويقول لك لديك أعمال ومهام ومن الضروري القيام بها ويتسبب بحدوث تداخل وازدحام بين الأفكار من حيث أولية تنفيذ المهام وتذكرها, وتتسبب هذه الظاهرة بمشاكل كثيرة منها حدوث قلق داخلي مصحوباً بتخوف من عدم تمكنك من القيام بإنجاز هذه الأعمال والمهام في وقتها ولا تستطيع البقاء أو الانتظار إذا كنت خارج المنزل ويجب عليك العودة سريعاً الى المنزل والمكتب, ومن المشاكل التي تسببها ظاهرة القلق والخوف من عدم القدرة على إنجاز المهام عدم التركيز مع من هم موجودين حولك أو يتحدثون معك وحدوث تشويش على تفكيرك وتحويل مساره وعدم القدرة على ترتيب الأفكار, ومن المشاكل أيضاً التي تتسبب بها ظاهرة القلق والخوف من عدم إنجاز المهام أو التأخر في إنجازها عدم مشاركة الأخرين اهتماماتهم ومناسبتهم الخاصة أو الأحداث العامة وحدث اللحظة, ويصاحب القلق النفسي أحياناً ضرر جسدي يتمثل في شعور بألم خفيف في مرفق اليدين وعدم القدرة على تحريك الكفين أو تناول شيء ما وتجد صعوبة في رفع غرض باستخدام اليدين وتشعر بهبوط أو حدوث تنمل في اطراف اليدين


المرفق مع الكفين والأصابع.
































وفي الأخير أرجو من الجميع الإجابة على التساؤلات التي وضعتها حول هذا الموضوع وهي:-








-القلق المصاحب أو الذي يحدث قبل القيام بالأعمال والمهام أو أثناء القيام بها والمتعلق بإنجازها هل هو ظاهرة صحية وإيجابية أم حالة مرضية وسلبية؟ وهل الاستعجال في تنفيذ الأعمال والمهام وسرعة إنجازها صحيح أم خاطئ ؟وهل يؤثر ذلك على الأداء وهل القلق الذي يسبق أو يصاحب القيام بالأعمال والمهام والاستعجال في تنفيذها وسرعة إنجازها يؤثر في مستوى التنفيذ؟ وفي حال إذا كان هذا القلق والاستعجال ظاهرة سلبية وغير صحية ماهي المعالجات والحلول؟






































بقلم//ناصر احمد حسين


الجمعة22يوليو2022م


































































author-img

مدونة خبير مسرح الجريمة Crime Scene Expert Blog

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    الاسمبريد إلكترونيرسالة