موقف الإعلامي فاخوري مذيع قناة الجزيرة مع اليافعي ذكرني بواحد من البلاد يدعي انه مرجعية في الرياضة ويتباهى بنفسه وثقافته الرياضية وأنه عبده العريف وقبل عدة سنوات حدث نقاش بيني وبينه بخصوص الرياضة وقال لي انت ماشي لك في الرياضة ولا تفهم فيها فقلت له الانسان المثقف يجب ان يؤخذ شيء من كل شيء ولا يجب ان يكون موسوعة في كل شيء وحينها تحداني وقال سوف أسألك في الرياضة وكان تركيزه على كرة القدم ظنا منه ان الرياضة فقط كرة القدم فقط وفعلا وجه لي الكثير من الأسئلة ورغم ثقافتي المتواضعة في الرياضة أجبت عليها جميعا ما عدا سؤال واحد رغم أنه أبسط سؤال من جميع الأسئلة التي وجهها لي وكان السؤال حينها عن اسم ملعب نادي أرسنال والذي لم يحضرني حينها وهو ملعب الامارات عندها نفش ريشه مثل الطاووس منتشياً بانتصار وهمي حققه مع العلم ان النقاش كان في مجموعة رياضية وبعد ذلك قلت له انت سألتني عدة أسئلة واجبتك عليها ما عدا سؤال واحد ولأخفافي في الإجابة على سؤال واحد حكمت عليا انني لست رياضي والان دوري لكي أسألك وسوف أسألك سؤال واحد فقط ولن اذهب بك بعيدا سؤال من الرياضة اليمنية وليس الرياضة العالمية وكان سؤالي له عن الملاكم اليمني الشهير الذي شهرته وصلت ارجاء المأمورة نسيم حميد من أي منطقة باليمن ولم يستطيع الإجابة وقال انا ليس لي في الرياضة اليمنية اشعرني كأنه ليس من اليمن وانما من دولة اجنبية حينها انهيت الحوار معه لحجم الغرور الذي به وادعائه العلم والمعرفة وانه فارس زمانه وموسوعة ويكيبيديا وتذكرت قول الشاعر:
ملأ السنابل تنحني في تواضع والفارغات رؤوسهن شوامخ
واستمريت بالتواجد في المجموعة التي يديرها هذا الشخص المنفوخ والمغرور حتى حدث موقف آخر ودخل في جدال مع شخص آخر في المجموعة مع شخص آخر بسبب التشجيع للأندية وعندها تلفظ هذه الشخص المغرور بألفاظ بذيئة لا ينطقها حتى اتفه المخلوقات على الشخص الذي اختلف معه رغم أن الشخص لم يسيئ عليه عندها الكثير من الأعضاء وانا من ضمنهم قررنا أن نخرج من المجموعة التي يديرها هذا الشخص وعمل حظر لرقمه ومن حينها لم اسمع عنه او أجد له أي منشور أو التقي به في وسائل التواصل ألاجتماعي .
وموقف مذيع الجزيرة والأخير ذكرني بتفاهة بعض الناس المغرورين وأظهر حجم تفاهته بالله عليكم يسأله عن حكم الراية من كان ظهر في اللقاء وكأنه خصم لليافعي يريد إظهاره بأنه فاشل وان الإعلام أعطاه أكبر من حجمه بأسلوب حقير متعالي مثل ما فعل معي المنفوخ صاحب البلاد الذي ذكرته وسوف اعمل إشارة للأصدقاء الذين كانوا شاهدين على حواري معه آنذاك.
الثقافة الكروية التي يتمتع بها صاحبنا البسيط اليمني أكبر من شهادة الإعلام وطلاقة لسان الفاخوري بمراحل كونها ثقافة فطرية وليست مصطنعة وهذا ينطبق على الكثير من الناس البسطاء التي لديهم ثقافة رياضية اكتسبوها بعفوية ودون تعمد أو تصنع وكم حجم التشابه بين الموقفين وبين صاحبنا صاحب البلاد وبين فاخوري .
ملاحظة بعض الأشخاص الذين أشرت لهم في المنشور من البلاد يعرفوا هذا الشخص وكانوا شهود على نقاشي معه لو تكرمتم طمنوني عليه هل مازال على قيد الحياة أم قتله غروره وتعاليه وسوء خلقه ارجو الرد بتعليق