القصد من المثل أن الباكيه على الميت بالأجر من غير أهله ليست في الحزن والألم مثل النائحة الثكلى زوجة الميت أو قريبته.
وهذا ينطبق على جميع الناس من حيث أدائهم لأعمالهم فإذا لم يكن الشخص يحب عمله ويعشقه ويستمتع به ولا يعتبره مجرد مصدر رزق فقط سوف يكون أدائه وإتقانه للعمل متميزا وليس مجرد إسقاط واجب.
وعلى العكس من ذلك من يعتبر عمله مجرد مصدر رزقه يقوم به من أجل الحصول على المال لا يحد متعة ولا يقوم بأداء عمله بإتقان وتفاني فمثله مثل النائحة المستأجرة تم الاتفاق معها على القيام بدور المكلومة والحزينة والباكيه لوقت محدد مقابل أن تحصل على المال.
وهذا المثل ينطبق على واقعنا المعاش في كثير من المجالات والتخصصات والمهن .
مساءكم سعيد..