تابعنا ما حدث للاعب البرازيلي فينسيوس من قبل جماهير فالنسيا من تميز عنصري مما أدى إلى سقوط دموع اللاعب وما حدث من ردة فعل وتضامن منقطع النظير مع اللاعب من جميع أنحاء العالم ومن قبل شخصيات سياسية ورياضية وهذا شيء جميل وكلنا نعلن تضامننا مع اللاعب فينسيوس ضد ما تعرض له من هتافات عنصرية ولكن بالمقابل إذا قلت لكم أن هناك شعب بكامله يتعرض للعنصرية والاحتقار ولم يتضامن معه أحد من دول العالم ماذا يكون ردكم؟
نعم في اليمن هناك سلالة طائفية تستحقر من هم ليسوا من سلالتها وتنظر لهم باحتقار وازدراء وتمارس ضدهم ابشع جرائم التميز العنصري والحرب والتنكيل بخصومها ومنعهم من أبسط حقوقهم في العيش وتحرمهم من جميع مقومات الحياة،،
ولذلك تدعو جميع دول العالم إلى التضامن مع الشعب اليمني ضد العنصرية وما يتعرض له من أبشع أنواع التميز العنصري والسلالي من قبل جماعة سلالية عنصرية نصبت نفسها وكيلا لله في الأرض وترى أنها هي السلالة المصطفاة والمختارة والمفضلة على سواها من البشر ولا يحق لغيرها الوصول إلى السلطة والحكم وأنهم أسياد العالم وبقية البشر من خارج السلالة عبيدا لهم، فبالله عليكم هل مصلحة الفرد مقدمة على الجماعة أم مصلحة الجماعة أولى من الفرد ونحن إذ نعلن تضامننا مع أي إنسان يتعرض لأي تميز عنصري بسبب شكله أو لونه أو عرقه أو طائفته أو دينه سواء كان لاعبا أو شخص عادي نطالب جميع دول العالم والإنسانية جميعا التضامن مع اليمنيين وإزالة كل مظاهر التمييز العنصري الذي يتعرض له اليمنين من قبل سلالة عنصرية خبيثة ونتمنى من جميع احرار العالم الوقوف مع اليمنين كما وقفوا مع فينسيوس.
معا ضد العنصرية والاستهزاء والانتقاص من الآخرين معا ضد السلالية.